نفس المصدر ٥/ ٨. (١) أي عبد الحق الإشبيلي، وقد ذكر حديث جندب بن عبد الله البجلي، في النهي عن اتخاذ القبور مساجد، في كتاب الصلاة، باب في المساجد (٢/ ل: ٢٨. ب). وأخرجه مسلم في كتاب المساجد، باب النهي عن بناء المساجد على القبور (١/ ٣٧٧ ح: ٢٣)، و (وهو المراد هنا). وأخرجه النسائي في الكبرى، كتاب التفسير، تفسير قوله تعالى: (واتخذ الله إبراهيم خليلا) (سورة النساء، الآية ١٢٥) (٦/ ٣٢٨ ح: ١١١٢٣)، وأبو عوانة في مسنده ١/ ٤٠١. وفي جميعها أثبت (من أمتي) في متن الحديث. وانظر: تحفة الأشراف، للمزي ٢/ ٤٤٢ ح: ٣٢٦٠، مع النكت الظراف، لإبن حجر، إرواء الغليل ١/ ٣١٨ ح: ٢٨٦. (١) أي ذكر عبد الحق الإشبيلي - من طريق مسلم - حديث الباب في "الأحكام": كتاب الصلاة، باب في المساجد (٢/ل: ٣٠. أ)، وفي نسخة (الأحكام) التي بين يدي ثبتت لفظة (الإنسان)، وإن كانت تكرر فيها ثلاث مرات جملة: (قم أبا تراب). فسلمت هذه النسخة من الوهم الأول، دون الثاني.