تقدم الكلام على مرسل الحسن: (ح: ٢٤٣). (٢) الذي في (المحلى) لإبن حزم: إبراهيم بن محمد بن أبي ليلى)، كما نسب ابن المواق لعبد الحق في أحكامه، قد بحثت عن إبراهيم بن محمد أبي ليلى، في كتب الرجال، فلم أقف على ذكر له، سواء رواية، أو تعديلا، أو تجريحا، والمعروف أن صفوان بن سليم يروى عن إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى الأسلمي، وهذا يؤكد ما ذهب اليه ابن المواق من أنه كذلك، وليس إبراهيم بن محمد بن أبي ليلى، ولعل الوهم كان في نسخة (المحلى) التي نقل منها عبد الحق، لأن نفس الوهم في طبعة (المحلى) التي بين يدي. إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى الأسلمي، أبو إسحاق المدني (ق): قال ابن حزم: كذاب (المحلى ٤/ ٢٢٧، ٧/ ٨، ٩/ ٢٠٧، ٤١٩، ١٠/ ٢٩٣)، وقال كذلك: متروك متهم (المحلى ٩/ ٦). وقال الذهبي: تركه جماعة، (ضفعه آخرون للرفض والقدر (المغني ١/ ٢٣). وقال البخاري: جهمي تركه ابن المبارك والناس. وقال يحيى ابن سعيد: كنا نتهم. إبراهيم بالكذب (التاريخ الصغير ٢/ ٢٣٤). - عن: تجريد أسماء الرواة الذين تكلم فيهم ابن حزم جرحًا وتعديلا، لعمر بن محمد، وحسن محمود أبو هنية ص: ٣٦. وانظر كذلك: الضعفاء الكبير ١/ ٦٢ - المجروحين ١/ ١٠٥ - الميزان ١/ ٥٧ - ت. التهذيب ١/ ١٣٧. (٣) في مثله. (٤) المحلى: أحكام الطلاق ١٠/ ٢٠٤: المسألة: ١٩٦٦.