(٦) عبد الرحمن بن القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق، التيمي، أبو محمد المدني، ثقة جليل قال ابن عيينة: كان أفضل أهل زمانه، من السادسة، مات سنة ست وعشرين ومائة، وقيل بعدها. (ع). - التقريب ١/ ٤٩٥. (١) ابن القطان في بيان الوهم والإيهام، باب ما سكت عنه مصححا له، والخبر كذلك (٢/ ل: ٣٣. ب). وفي تحقيق الباحث إسماعيل الحنيوي ٢/ ٢٠٩. وذكره عبد الحق الإشبيلي في "الأحكام" كتاب الزكاة (٤/ ل: ٨. أ). (٢) أخرجه أبو داود من طريق محمد بن إسحاق عن عاصم بن عمر بن قتادة، عن محمود بن لبيد، عن رافع بن خديج. قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: (العامل على الصدتة بالحق كالغازي في سبيل الله حتى يرجع إلى بيته). (كتاب الخراج والإمارة والفيء. باب في السعاية على الصدقة. (٣/ ٣٤٨ ح: ٢٩٣٦). ومن نفس الطريق أخرجه الترمذي (كتاب الزكاة. باب ما جاء في العامل على الصدقة بالحق ٣/ ٣٧ ح: ٦٤٥)، وابن ماجة (كتاب الزكاة. باب ما جاء في عمال الصدقة ١/ ٥٧٨ ح: ٦٤٥ ح: ١٨٠٩)، وابن أبي شيبة (المصنف: كتاب الزكاة، باب ما للعامل على الصدقة من الأجر ٣/ ٢١٦)، وأحمد في موضعين صرح في الثاني ابن إسحاق بسماعه من عاصم بن عمر (٣/ ٤٦٥)، (٤/ ١٤٣)، وابن خزيمة (جماع أبواب السعاية على الصدقة ٤/ ٥١ ح: ٢٣٣٤)، والحاكم: (كتاب الزكاة ١/ ٤٠٦)، وقال الترمذي عند إخراج الحديث: (حديث حسن صحيح). وقال الحاكم: حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه). ووافقه الذهبي على ذلك.