وقد تعقب صاحب (الجوهر النقي) قول البيهقي في دعواه أن يزيد بن أبان تفرد به فقال: (قلت: ذكره المزي في الأطراف [١٠/ ٩ ح: ١٣١١٧]، وعزاه إلى الترمذي، ثم قال: رواه الحسن بن عيسى عن إسماعيل الوراق عن يحيى بن يعلي، عن يونس بن خباب، عن الزهري نحوه). قلت: والحديث عند الترمذي، لا يصح حتى لو لم يتفرد به يزيد بن سنان؛ لأنه من طريق يحيى بن يعلى، الأسلمي، القطواني، المكنى بأبي زكريا، الكوفي. قال يحيى بن معين: ليس بشيء. وقال البخاري: مضطرب الحديث. وقال أبو حاتم ضعيف الحديث ليس بالقوي (ت. التهذيب ١١/ ٢٦٦). (٢) إسماعيل بن أبان الرراق الأزدي، أبو إسحاق، أو أبو إبراهيم، كوفي ثقة، تكلم فيه للتشيع، مات سنة ست عشرة ومائة، من التاسعة. (خ. مد. ت). - التقريب ١/ ٦٥. (٣) القاسم بن زكريا بن دينار القرشي، أبو عبد الكوفي، الطحان، وربما نسب إلى جده، ثقة، من الحادية عشرة، مات في حدود الخمسين ومائتين. م. ت. س. ق). - التقريب ٢/ ١١٦. (١) ابن القطان في مخطوط بيان الوهم والإيهام -في الباب المذكور-: (٢/ ١: ٢٤. ب)، وفي القسم المحقق منه من طرف الباحث إسماعيل حنيوي (١/ ١٥٦). حديث أنس في شبه صلاة عمر بن عبد العزيز بصلاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أخرجه أبو داود (كتاب الصلاة، باب مقدار الركوع والسجود ١/ ٥٥١ ح: ٨٨٨) وهذا نصه منه: (حدثنا أحمد بن صالح وابن نافع؛ قالا: حدثنا عبد الله بن إبراهيم [بن عمر] بن كيسان، حدثني أبي عن وهب بن مانوس. قال سمعت سعيد بن جبير يقول: سمعت أنس بن مالك يقول: ما صليت وراء أحد بعد