قال الشيخ الألباني: (وهذا إسناد حسن قال النووي، وحسنه قبله المنذري، وابن الصلاح، وفي بعض رجاله كلام لا ينزل به حديثه عن رتبة الحسن، وبقية إنما يخشى من عنعنته، وقد صرح بالتحديث في رواية أحمد، فزالت شبهة تدليسه).- إرواء الغليل (١/ ١٤٨ ح: ١١٣)، تمام المنة، للألباني (ص: ١٠٠). (٢) الوِكاء: -بكسر الواو- الرباط الذي تشد به الصرة والكيس، وغيرهما: (النهاية، لإبن الأثير ٤/ ٢٢٨). (٣) السه: حلقة الدبر: (النهاية لإبن الأثير ٢/ ١٩٦). والمعنى أن اليقظة وكاء الدبر، حافظة ما فيه من الخروج، لأنه ما دام مستيقظا أحس بما يخرج منه. (١) أي عبد الحق الإشبيلي، وقد ذكره كما ساقه الحافظ ابن المواق في كتاب الطهارة، باب السواك لكل صلاة ولكل وضوء (١/ل: ٥٥. ب). أخرج البزار هذا الحديث، وقال عقبه: (لا نعلمه عن علي بأحسن من هذا الإسناد): (عن كشف الأستار ١/ ٢٤٢ ح: ٤٩٦)، قال الهيثمي: (رواه البزار ورجاله ثقات). - مجمع الزوائد ٢/ ٩٩. ونقله الشيخ الألباني في "الصحيحة" (ح: ١٢١٣) من مسند البزار ثم قال: (وإسناده جيد، رجاله رجال البخاري، وفي الفضيل كلام لا يضر ..). قلت: لكن الحسن بن عبيد الله ليس من رجال البخاري، بل من رجال مسلم والأربعة، وهو ثقة. (التقريب ١/ ١٦٨). ورواه البيهقي في السنن الكبرى (١/ ٣٨) من طريق أبي عبد الرحمن السلمي عن علي موقوفا. روى ابن ماجة طرفا منه موقوفا كذلك؛ من طريق بحر بن كنيز عن عثمان بن ساج، عن سعيد بن جبير، عن علي بن أبي طالب قال: (إن أفواهكم طرق للقرآن فطيبوها بالسواك). (ح: ٢٩١). لكن إسناده ضعيف لإنقطاعه بين سعيد بن جبير، وعلي، ولضعف بحر راويه. انظر: زوائد ابن ماجة ١/ ١٢٧ ح: ١٢٠.