وحديث عائشة هذا رواه مرفوعا إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - من طريق عمرو بن أبي سلمة عن زهير بن محمد، عن هشام بن عروة، عن عروة) عن عائشة: ابن خزيمة في صحيحه: كتاب الصلاة (١/ ٣٦٠ ح: ٧٢٩). وابن حبان (الإحسان بترتيب صحيح ابن حبان، لإبن بلبان ٣/ ٢٢٤ ح: ١٩٩٢). والحاكم في المستدرك: كتاب الصلاة (١/ ٢٣٠)، وقال عقبه حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه) ووافقه الذهبي على ذلك. والبيهقي في سننه الكبرى: كتاب الصلاة، باب جواز الإقتصار على تسليمة واحدة (٢/ ١٧٩). والعُقَيْلي من الطريق المتقدمة، وله طرفى آخر عنده: الوليد بن مسلم عن زهير بن محمد بالسند المتقدم موقوفا على عائشة. ثم قال العُقَيْلي عقبه: (ورواية الوليد أولى). الضعفاء الكبير ٣/ ٢٧٢ .. قلت: ولا تعارض بين الموقوف والمرفوع إذا ثبتت صحتهما معا. ورواه ابن ماجة من طريق عبد الملك بن محمد الصاغاني عن زهير بن محمد به، مرفوعا. كتاب إقامة الصلاة، باب من يسلم تسليمة واحدة: (١/ ٢٩٧ ح: ٩١٩). وقد عده الشيخ الألباني من صحيح سنن ابن ماجة (١/ ١٥١ ح: ٧٥٠). قال البخاري في زهير بن محمد التيمي: (روى عنه أهل الشام أحاديث مناكير. وهذا الحديث من رواية أهل الشام عنه، لكن روى ابن حبان في صحيحه، وأبو العباس السراج في مسنده عن عائشة من وجه آخر شيئا من هذا، أخرجاه من طريق زرارة بن أوفى عن سعيد بن هشام، عن عائشة في أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان إذا أوتر بتسع ركعات لم يقعد إلا في الثامنة. وفيه: ويذكر الله ويدعو ثم يسلم تسليمة. الحديث .. وهو على شرط مسلم، ولم يستدركه الحاكم. - التاريخ الكبير ٣/ ٤٢٧ - التلخيص الحبير ١/ ٢٧٠ ح: ٤١٩ - تعليق أحمد محمد شاكر على جامع الترمذي. ج / ٢. ح: ٢٩٦. هامش ص: ٩٢. (١) أي ابن القطان: (٢/ ل: ٩٦. ب). حديث عائشة في صفة غسل النبي - صلى الله عليه وسلم - أخرجه أبو داود في سننه، وهذا نصه منه: (حدثنا يعقوب بن إبراهيم، حدثنا عبد الرحمن -يعني ابن مهدي- عن زائدة بن قدامة، عن صدقة، حدثنا جُميع بن عُميْر - أحد بني تيم الله، ابن ثعلبة؛ قال: دخلت مع أمي وخالتي على عائشة، فسألتها إحداهما: كيف كنتم تصنعون عند الغسل؟ فقالت عائشة: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يتوضأ وضوءه للصلاة، ثم يفيض على رأسه ثلاث مرات، ونحن نفيض على رؤؤسنا خمسا من أجل الضفر). اهـ