الحديث ذكره عبد الحق الإشبيلي من عند الترمذي، وقال: حسن غريب. فأورده في الباب المذكور أعلاه، فوهم فيه؛ في صحابي الحديث، ولبيان علة الحديث قال ابن القطان ما نصه: (وذلك أنه من رواية مروان بن معاوية؛ قال أخبرنا عبد الرحمن بن أبي شميلة؛ وهو أيضا لا تعرف حاله، وإن كان قال فيه ابن معين، وأبو حاتم مشهور، فإنما يعنيان برواية حماد بن زيد عنه، وكم من مشهور لا تقبل روايته). - بيان الوهم والإيهام، باب ما أعله ولم يبين علته (١/ ل: ٢٨٢. أ). - جامع الترمذي: كتاب الزهد ٤/ ٥٧٤ ح: ٢٣٤٦. وأخرجه كذلك الحميدي في مسنده (حديث عبيد الله بن محصن الأنصاري ١/ ٢٠٨ ح: ٤٣٩)، والبخاري في التاريخ (٣/ ٣٧٢)، وفي الأدب المفرد (باب ما أصبح آمنا في سربه ص: ٩٧ ح: ٣٠٠)، وابن ماجة في سننه (كتاب الزهد، باب القناعة ٢/ ١٣٨٧ ح: ٤١٤١)، والخطيب في تاريخه (٣/ ٣٦٤)، والعقيلي في ضعفائه (ترجمة سلمة في عبيد الله ٢/ ١٤٦ ح: ٦٤١)، كلهم من طريق مروان بن معاوية، عن عبد الرحمن بن شميلة، عن سلمة بن عبيد الله بن محصن، عن أبيه مرفوعا إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -. وانظر كذلك: تحفة الأحوذي ٧/ ٩ ح: ٢٤٤٩ - الصحيحة ح: ٢٣١٨. (٢) عبيد الله في محصن الأنصاري، ذكره ابن حجر هكذا: (عبد الله مكبرا، وقال (ذكره البخاري وغير واحد في باب من اسمه عُبيد الله، يعني مصغرا). قال البخاري: له صحبة. وقال ابن عبد البر: أكثرهم يصحح صحبته. وقال أبو نعيم: أدرك النبي - صلى الله عليه وسلم -، ورآه. / بخ ت ق. - التقريب ١/ ٤٥٥ - ت. التهذيب ٥/ ٣٤١. (١) أي ابن القطان. الحديث ذكره عبد الحق الإشبيلي -من عند الدارقطني- وسكت عنه،- الأحكام: باب ذكر الحشر، والجنة، والنار (٨ / ل: ٤٩. أ).