أخرجه مسلم في كتاب الأقضية، باب بيان أجر الحاكم إذا اجتهد فأصاب أو أخطأ (٣/ ١٣٤٢ ح: ١٥)، وهو المراد. والبخاري في كتاب الإعتصام، باب أجر الحاكم إذا اجتهد (الفتح ٣١/ ٣١٨ ح: ٧٣٥٢)، وأبو داود في كتاب القضاء، باب ثواب الأصابة في الحكم ... (٣/ ٤٦١ ح: ٥٩١٨)، وابن ماجة في كتاب الأحكام، باب الحاكم كجتهد فيصيب الحق (٢/ ٧٧٦ ح: ٢٣١٤). ونص متن الحديث عندهم سواء؛ فكلهم أثبتوا (اجثهد) في الجملة الثانية. (١) أي عبد الحق الإشبيلي في "الأحكام": في باب الطب (٦ /ل: ٦٩. أ) أخرجه مسلم في كتاب السلام، باب التداوي بالعسل (٤/ ١٧٣٦ ح: ٩١)، وهذا نص متن الحديث منه: (جاء رجل إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال إن أخي استطلق بطنه. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أسقه عسلا" فسقاه. ثم جاءه فقال: إني سقيته عسلا فلم يزده إلا استطلاقا. فقال له ثلاث مرات. جاءه الرابعة فقال: "اسقه عسلا" فقال: لقد سقيته: لقد سقيته فلم يزده إلا استطلاقا. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "صدق الله وكذب بطن أخيك". فسقاه فبرأ). وأخرجه البخاري في كتاب الطب، باب الدواء بالعسل (الفتح ١٠/ ١٣٩ ح: ٥٦٨٤). ولعل عبد الحق الإشبيلي كتب الحديث من حفظه، وكان حفظه من صحيح البخاري، إذ جملة (اسقه عسلا) تثبت في أواخر الحديث عند مسلم، فإنها ثبتت في رواية البخاري، فلفظه الذي ساقه في أحكامه من صحيح مسلم عدا الجملة المذكورة من عند البخاري. وأخرجه كذلك الترمذي في كتاب الطب، ما جاء في التداوي بالعسل (٤/ ٤٠٩ ح: ٢٠٨٢)، والنسائي فى الكبرى: أبواب الأطعمة، ذكر في العسل (٤/ ١٦٣ ح: ٦٧٠٥)، وكذا في كتاب الطب، باب الدواء بالعسل (٤/ ٣٧٠ ح: ٧٥٦٠).