بيان الوهم والإيهام: (٢/ ل: ٣٠. أ .. وكذلك: (٢/ ل: ٤٠. أ). والحديث رواه كذلك البيهقي في سننه الكبرى (٣/ ١٣١) من رواية العمري، وروى بعده حديثًا آخر. وقال: (فإن صح حديث العمري كان أولى بالإتباع). والإمام ناصر الدين الألباني جعل حديث الباب من صحيح سنن أبي داود (١/ ٣٧٠ ح: ١٧٣٢)، وقد تتبعت أحاديث له لم يضعفها إلا بالعمري هذا (الضعيفة ٢/ ٢٧٠، ٣/ ١٠٨)، ولم يتبين لي وجه تصحيحه. والأرجح تحسينه، والله أعلم. (٢) انظر "الأحكام": كتاب الحج، باب حجة النبي - صلى الله عليه وسلم - (٤/ ٧٨. أ). (١) أي ابن القطان. (٢) حديث القضاء بمعاقد القمط ذكره عبد الحق من طريق البزار بن دهثم بن قران، عن نمران عن أبيه: جارية بن ظفر أن قوما اختصموا إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في خص فبعث حذيفة بن اليمان ليقضي بينهم، فقضى به للذي يليه القمط، ثم قال: (دهثم بن قران متروك الحديث). فتعقبه ابن القطان بأنه ترك بيان حال نمران بن جارية، فإنها لا تعرف، ولا يعرف أحد روى عنه غير دهثم. اهـ. قلت: وهذا الحديث أخرجه كذلك ابن ماجة في سننه من نفس الطريق، وهو حديث ضعيف جدا. الخص: هو كوخ من قصب، يكون الناعم منه مع معاقد القمط؛ وهي الخيطان والشرط والليف واللحاء من جهة المالك، ويكون الخشن من الجهة الأخرى. وبذلك استدل على أنه المعتدى، لأنه وضع حاجته في الجهة الخشنة. - بيان الوهم والإيهام، باب ذكر أحاديث أعلها برجال وفيها من هو مثلهم أو أضعف أو مجهول لا يعرف: (١/ ب: ٢٠٢. أ)، وسنن ابن ماجة، كتاب الأحكام، باب الرجلان يدعيان في خص (٢/ ٧٨٥ ح: ٢٣٤٣)، وتحفة الأشراف ٢/ ٤٠٧ ح: ٣١٨١، وضعيف سنن ابن ماجة (ص: ١٨١ ح: ٥١٣).