وأخرجه أبو داود في كتاب الجنائز، باب في الكفن (٣/ ٥٠٧ ح: ٣١٥٣) , وابن ماجة (كتاب الجنائز، باب ما جاء في كفن النبي - صلى الله عليه وسلم -١/ ٤٧٢ ح: ١٤٧١)؛ كلاهما من طريق يزيد بن أبي زياد عن ابن عباس. هذا الحديث ضعيف؛ يزيد بن أبي زياد ضعيف، وقد خالفت روايته رواية الثقات. قلت: ولعل سبب وهم عبد الحق في هذا الحديث نقله بالمعنى. (٢) قال الحافظ: يزيد بن أبي زياد الهاشمي، مولاهم الكوفي، ضعيف, كبر فتغير، صار يتلقن، وكان شيعيا، من الخامسة، مات سنة ست وثلاثين مائة. خت م ٤. - التقريب ٢/ ٣٦٥. (٣) مقسم بن بجرة، ويقال نجدة، أبو القاسم مولى عبد الله بن الحارث، كان ملازما لإبن عباس، صدوق، وكان يرسل، من الرابعة، مات سنة إحدى ومائة، ما له في البخاري سوى حديث واحد./خ ٤. - التقريب ٢/ ٢٧٣. (١) أي عبد الحق الإشبيلي في "الأحكام": كتاب الجنائز (٣/ ل: ٧٢. ب). وأورده من طريق مسلم، وهو عنده في صحيحه: كتاب الجنائز، باب في تحسين كفن الميت (٢/ ٦٥١ ح: ٩٤٣). (تحفة الأشراف ٢/ ٣١٦ ح: ٢٨٠٥). وكان الأولى أن يسوق ابن المواق الحديث من صحيح مسلم ليستدل على سقوط قوله منه (حتى يصلي عليه) , لكنه ساق الحديث من سنن أبي داود، ورواية أبي داود وإن كانت تتفق مع رواية مسلم في إثبات لفظ: (حتى يصلي عليه)، لكن ما ساق الإشبيلي الحديث إلا من عند مسلم. - انظر الدراسة.