للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وهب؛ أبو علي الأنماري، يقال له عجوة، حدث عن يزيد بن سنان (١٢) ويونس ابن عبد الأعلى (١٣)، حدث عنه أبو أحمد عبد الله بن عدي الجرجاني (١٤)، وأبو بكر ابن المقرئ الأصبهاني (١٥) في معجميهما.

قال م: وروى هذا الحديث عن إبراهيم بن مرزوق أبو عبد الله بن زغبة؛ محمد بن أحمد بن حماد (١٦)، رأيته بخط أبي عمر الصدفي؛ قال: نا أبو عبد الله بن زغبة محمد بن أحمد بن حماد؛ قال: نا إبراهيم بن مرزوق، فذكر الحديث بنصه. اهـ

(١٩٣) وقال (١) في حديث أبي هريرة: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا نهض من


(١٢) يزيد بن سنان بن يزيد، أبو خالد القزاز، البصري، نزيل مصر، روى عن عثمان بن عمر بن فارس وعبد الرحمن بن مهدي. وعنه النسائي وأبو عوانة الأسفرايني وأبو جعفر الطحاوي. قال الحافظ: ثقة، من الحادية عشرة، مات سنة أربع وستين ومائتين. / س.
- التقريب ٢/ ٣٦٥ - ت. التهذيب ١١/ ٢٩٢.
(١٣) يونس بن عبد الأعلى بن ميسرة، أبو موسى المصري، ثقة، من صغار العاشرة، مات سنة أربع وستين ومائتين. / م س ق.- التقريب ٢/ ٣٨٥.
(١٤) عبد الله بن عدي بن عبد الله بن محمد الجرجاني. تنظر ترجمته في الدراسة.
(١٥) هو أبو بكر، محمد بن إبراهيم الأصبهاني. انظر ترجمته في الدراسة.
(١٦) أبو عبد الله بن زغبة، هو محمد بن أحمد بن حماد بن مسلم التجيبي، المصري. لم أقف على ترجمته. أما والده أحمد، فهو من شيوخ النسائي، ترجم له في سائر المصدر، منها: المؤتلف والمختلف الدارقطني (٢/ ١٠٦٩)، المعجم المشتمل، لإبن عساكر (ص: ٤٣)، سير أعلام النبلاء (١٣/ ٥٣٣).
(١) أي ابن القطان.
جاء في الأحكام الشرعية لعبد الحق الإشبيلي ما نصه:
(مسلم. عن أبي هريرة؛ قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا نهض في الثانية استفتح القراءة بالحمد لله رب العالمين ولم يسكت.
ولم يصله مسلم، ووصله أبو بكر البزار) اهـ.
فتعقبه ابن القطان بقرله:
(وهو خطأ فإن مقتضى هذا الحديث هكذا أن الثانية لا يسكت فيها قبل القراءة كما يسكت في الاُولى التي قبلها. وهذا شيء لم يذكره مسلم لا موصولا ولا مقطوعا، وإنما ذكره البزار، أها مسلم فإنه أورد الحديث منقطعا؛ ولفظه عنده: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا نهض من الركعة الثانية استفتح القراءة بالحمد لله ولم