للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ذكرها ابن عبد البر (٦)، فاعلم ذلك. اهـ

(٣٧٠) وذكر (١) في باب ما ضعفه، وهو صحيح، أو حسن حديث علي في التفريق بين الأم وولدها في البيع، وما أتبعه ق من قوله: (وروي عن علي بإسناد آخر ولا يصح: لأنه من طريق سعيد بن أبي عروبة عن الحكم، ولم يسمع من الحكم، ومن طريق محمد بن عبيد الله، عن الحكم وهو ضعيف، وقد روى عن شعبة عن الحكم، والمحفوظ حديث سعيد ابن أبي عروبة عن الحكم، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن علي) (٢)، ثم قال: ع: (فأول ما فيه أنه لم يعز شيئا منه إلى موضعه، وجميعه من كتاب الدارقطني في السنن) (٣).

قال م: بحثت عن رواية ابن أبي عروبة، والعرزمي جهدي، في نسخ من سنن الدارقطني، فلم ألفهما، وأعرفه عند الدارقطني في العلل غير مسند، وأسند البزار رواية سعيد بن أبي عروبة منها، ولم يسند رواية العرزمي، فاعلمه. اهـ.

ورواية شعبة أسندها الدارقطني في السنن، وفي العلل، وقد مضى هذا مستوفي فى باب الأحاديث المعطوفة على أخر، بحيث يظن أنها مثلها في مقتضياتها (٤). اهـ


بالكذب، ومات سنة ١٣٤، ولكن جاء في معناه عند الحاكم (ح: ١ ص ٣٠١ - ٣٠٢) من طريق قتادة، عن أبي نضرة، عن أي سعيد أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "من أدرك الصبح، ولم يوتر، فلا وتر له") وصححه الحاكم، على شرط مسلم، ووافقه الذهبي) اهـ
هامش جامع الترمذي: أبواب الصلوات، باب ما جاء في مبادرة الصبح بالوتر (٢/ ٣٣٣ ح: ٤٦٩).
وينظر كذلك تضعيف عمارة بن جوين، أبي هارون العبدي في: الكامل (٥/ ٧٧)، والميزان (٣/ ١٧٣).
(٦) بحثت جيدا في "التمهيد" عن الحديث، فلم ألفه فيه، فلعله في غيره.
(١) أي ابن القطان في الباب الذكور: (٢ / ل: ١٨٦. أ ..).
تقدم الكلام على هذا الحديث (ح: ١٨٧)، ح: ٢٩٤).
(٢) الأحكام، لعبد الحق الاشبيلي.
(٣) بيان الوهم والإيهام (٢/ ل: ١٨٦. ب).
(٤) (ح: ١٨٧).
تقدم الكلام على هذا الحديث (ح: ٣١١).