(٢) حديث عبد الرحمن بن يعمر: الحج عرفة، أخرجه النسائي، وهذا نصه منه: (أخبرنا إسحاق بن إبراهيم. قال أنبأنا وكيع. قال حدثنا سفيان عن بكير بن عطاء، عن عبد الرحمن بن يعمر، قال: شهدت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فأتاه ناس، فسألوه عن الحج. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "الحج عرفة، لمن أدرك ليلة عرفة قبل طلوع الفجر من ليلة جمع فقد تم حجه"). سنن النسائي، كتاب مناسك الحج، فرض الوقوف بعرفة: (٥/ ٢٨٢ ح: ٣٠١٦). وأخرجه الترمذي وقال عقبة: (وقال ابن أبي عمر، سفيان بن عيينة: هذا أجود حديث رواه سفيان الثوري). - كتاب الحج، باب ما جاء فيمن أدرك الإمام بجمع فقد أدرك الحج: ٣/ ٢٣٧ ح: ٨٨٩، ح: ٨٩٠. وأخرجه أبو داود، المناسك، باب من لم يدرك عرفه: ٢/ ٤٨٥ ح: ١٩٤٩. وأخرجه ابن ماجة، المناسك، باب من أتى عرفة قبل الفجر ليلة جمع ٢/ ١٠٠٣ ح: ٣٠١٥. وأخرجه الدرامي، الحج، باب بما يتم الحج: ٢/ ٥٩. أخرجه أحمد (الفتح الرباني. للساعاتي)، كتاب الحج، وجوب الوقوف بعرفة، وقته وكل عرفة موقف: ١٢/ ١١٩. وأخرجه الحاكم، كتاب المناسك: (١/ ٤٦٤)، وقال الذهبي في التلخيص: صحيح. كما أخرجه البيهقي في مواضع من سننه منها. كتاب الحج، باب وقت الوقوف لأدراك الحج: (٥/ ١١٦)، ونقل عقبه قول سفيان بن عيينة: قلت لسفيان الثوري ليس عندكم بالكوفة حديث أشرف ولا أحسن من هذا. اهـ وذهب السيوطي إلى أن المراد بهذا القول أن أهل الكوفة كثر فيهم التدليس والاختلاف، وهذا الحديث سالم من ذلك، فإن الثوري سمعه من بكبير، وسمعه بكير من عبد الرحمن، وسمعه عبد الرحمن من النبي - صلى الله عليه وسلم -، ولم يختلف رواته في إسناده، وقام الإجماع على العمل به. ونقل ابن ماجة في سننه عن شيخه محمد بن يحيى قوله: ما أرى للثوري حديثا أشرف منه. (٣) "الأحكام": (٤/ل:. أ. ب). (٤) حديث عروة بن مضرس بن أوس. أخرجه الترمذي، وهذا نصه منه: (حدثنا ابن أبي عمر. حدثنا سفيان عن