وقال الساجي: اتفق أهل العلم على ضعفه. مات سنة بضع عشرة ومائة./ ت ق. - الميزان ٣/ ١٦١ - التقريب ٢/ ٤٦ - ت. التهذيب ٧/ ٣٤٦. (٤) القاسم بن عبد الرحمن الدمشقي. تقدمت ترجمته. ولخص الحافظ أحوال هؤلاء الثلاثة بقوله: (وليس في الثلاثة من اتهم إلا علي بن يزيد، وأما الآخران؛ فهما في الأصل صدوقان، وإن كانا يخطئان، ولم يخرج البخاري (يعني في الأدب المفرد) من رواية ابن زحر عن علي بن يزيد شيئا). (ت. التهذيب ٧/ ١٣). (١) أي عبد الحق الإشبيلي، وقد ذكر هذا الحديث في كتاب الطهارة, باب ما جاء في الوضوء من النوم ومما مست النار (١/ ل: ٥١. ب)؛ وقال عقبه: (وفي إسناده أبو بكر بن عبد الله بن أبي مريم، وهو عندهم ضعيف جدا). ولعل عبد الحق رواه بالمعنى، فلما أغفل التنبيه على وهمه ابن القطان استدرك ذلك الحافظ ابن المواق. والحديث أخرجه الدارقطني في سننه، كتاب الطهارة، باب في ما روي فيمن نام قاعدا، وقائما، ومضطجعا، وما يلزم من الطهارة في ذلك: (١/ ١٩٠ ح: ٢) من طريق الوليد بن مسلم، عن أبي بكر بن عبد الله بن أبي مريم، عن عطية بن قيس الكلاعي، عن معاوية بن أبي سفيان مرفوعا. ورواه الطبراني في "معجمه"، وزاد: (فمن نام فليتوضأ). والبيهقي في السنن الكبرى (١/ ١١٨) من طريق يزيد بن عبد ربه عن بقية بالسند المتقدم. للحديث ثلاث علل: الأولى: الكلام في أبي بكر بن أبي مريم؛ قال أبو حاتم، وأبو زرعة: ليس بالقوي. الثانية: أن مروان بن جناح رواه عن عطية بن قيس عن معاوية موقوفا، هكذا رواه ابن عدي. وقال الوليد بن مسلم: مروان أثبت من أبي بكر بن أبي مريم. - الثالثة: في إسناده بقية بن الوليد، وهو كثير التدليس عن الضعفاء، وقد عنعنه عن ابن أبي مريم. - الكامل: في ترجمة أبي بكر بن عبد الله بن أبي مريم (٢/ ٣٨)، نصب الراية (١/ ٤٦)، التعليق المغني (١/ ١٦٠). وفي الباب حديث علي بن أبي طالب؛ قال: قال - صلى الله عليه وسلم -: (العين وكاء السه فمن نام فليتوضأ) (حسن).