للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الألفاظ، وزيادة في بعضها، وشك في بعضها، (١٢) وهو عند أبي داود كما ذكر من غير خلاف أصلا، فهو مراده، والله أعلم. اهـ

(١٧٠) فصل فيما اشتركا فيه من الوهم اللاحق لهما، أو لأحدهما من هذا الباب؛ من ذلك أن أبا محمد ذكر (١) حديث قيس بن عاصم أنه أسلم فأمره النبي - صلى الله عليه وسلم - أن يغتسل بماء وسدر.

ثم قال: "وذكره الترمذي، وقال: حديث حسن (٢).


(١٢) في رواية أبي داود هذه الخصال الثلاث بأحكامها مرتبة حسب الآتي:
أ - من صور صورة ..
ب - من تحلم كُلف أن يعقد ..
جـ - من استمع إلى حديث قوم ..
أما ترتيبها في رواية البخاري، فهو على الشكل الآتي:
أ - من تحلم ..
ب - من استمع إلى حديث قوم ..
جـ - من صور صورة ..
وهذا الحديث أخرجه كذلك الترمذي مقتصرا فيه على ذكر خصلتي التصوير والاستماع. وقال: (حديث حسن صحيح).
والنسائي؛ وليس فيه عنده إلا ذكر خصلة التصوير.
الجامع: كتاب اللباس، باب ما جاء في المصورين: (٤/ ٢٣١).
المجتبى: كتاب الزينة، باب ذكر مما يكلف أصحاب الصور يوم القيامة. (٨/ ٦٠٧ ح: ٤٥٣٧٤).
وابن ماجة، وليس عنده إلا ذكر خصلة: التحلم.
كتاب تعبير الرؤيا: باب من تحلم تحلما كاذبا: (٢/ ١٢٨٩ ح: ٣٩١٦).
- وانظر تحفة الأشراف ٥/ ١٠٨ ح: ٥٩٨٦.
(١) أي عبد الحق الإشبيلي في "الأحكام"، ولم أقف عليه فيه.
ظاهر كلام عبد الحق الإشبيلي من عطفه حديث "ألق عنك شعر الكفر" على الحديث الأول أن المخاطب به هو قيس بن عاصم، وإنه من مسنده عند الترمذي وأبي داود، وليس كذلك. وهذا تفصيل ذلك:
(٢) الحديث الأول: حديث قيس بن عاصم أخرجه الترمذي؛ وهذا نصه منه: