وانظر -غير مأمور- تحفة الأشراف ٦/ ٢٩٩ ح: ٨٦٤٥. (١) أي عبد الحق الإشبيلي في "الأحكام": كتاب الحج (٤ / ل: ٥٢. ب). وأخرجه النسائي في الحج، باب إباحة الطيب عند الإحرام ٥/ ١٤٨ خ: ٢٦٨٧. وانظر تحفة الأشراف ١٢/ ٥٧ ح: ١٦٥٢٢. وحدث عائشة -هذا- أنها طيبت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لإحرامه ولإحلاله؛ أخرجه البخاري في كتاب اللباس، باب الذَّرِيرة (الفتح ١٠/ ٣٧١ ح: ٥٩٣٠)؛ من طريق عروة والقاسم عن عائشة قالت: طيبت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بيدي بذريرة في حجة الوداع للحل والإحرام. اهـ. ومسلم في كتاب الحج، باب الطيب للمحرم عند الإحرام (٢/ ٨٤٦ ح: ٥٩٣٠)؛ من طريق عروة والقاسم عن عائشة قالت: طيبت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بيدي بذريرة في حجة الوداع للحل والإحرام. اهـ. ومسلم في كتاب الحج، باب الطيب للمحرم عند الإحرام (٨٤٦/ ٢ ح: ١١٨٩) من عدة طرق؛ منها طريق البخاري المتقدم. وابن حبان: كتاب الحج (الأحسان: ٩/ ٧٥ خ: ٣٧٧١، ٣٧٧٢). والطحاوي في "شرح معاني الآثار" كتاب مناسك الحج، باب التطيب عند الإحرام ٢/ ١٣٠. والبيهقى في السنن الكبرى: كتاب الحج، باب الطيب للإحرام ٥/ ٣٤. وليس في جميع هذه الروايات ما في رواية النسائي من قول عائشة: (طيبا لا يشبه طيبكم هذا ..).