رواه النسائي عن هشام بن عمار، عن الوليد، عن شيبان، عن أبي إسحاق، عن البراء أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال، فذكره؛ وفيه: (دعوة نبيكم). السنن الكبرى: عمل اليوم واللية، بتحقيق د. فاروق حمادة (ص.٣٩٨ ح: ٦١٥). ورجاله ثقات. وأخرجه، دون (دعوة نبيكم) النسائي أيضا، وأحمد، والحاكم، وصححه، ووافقه الذهبي على ذلك. انظر: عمل اليوم والليلة ح: ٦١٦ - الفتح الرباني ١٤/ ٥٦ - المستدرك ٢/ ١٠٧. (٢) تقدم الكلام على رواية ابن القاسم لسنن النسائي ح: ١١. (٣) حمزة بن محمد بن علي بن العباس، أبو القاسم الكناني، المصري الحافظ. روى عن النسائي وطبقته، جمع وصنف، وكان صالحا دينا، بصيرا بالحديث وعلله، مقدما فيه، توفي في ذي الحجة سنة سبع وخمسين وثلاث مائة. - الفهرسة، لإبن خير ص: ١١٢ - العبر، للذهبي ٢/ ١٠٠. (٤) أبو الحسن، أحمد بن محمد بن أبي تمام، إمام المسجد الجامع بمصر، سمع السن من النسائي، وعنه رواها أبو محمد الأصيلي، وغيره.- الفهرسة ص: ١١٣. (٥) لم يذكر هذا الحديث في المتبقى من البغية، وذكر عبد الحق -بعد الرواية المتصلة السابقة- رواية أبي داود المرسلة: عن المهلب بن أبي صفرة، قال أخبرني من سمع النبي - صلى الله عليه وسلم -، فذكر نحوه، وليس فيه (دعرة نبيكم). وتعقبه ابن القطان لسكوته عنه.- الأحكام (٥ / ل: ١١. أ)، بيان الوهم والإيهام (١/ ١٣٨. ب).