للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[بن جعفر] (٧) نا عبيد الله بن عبد الله، عن أسماء بنت عميس، ثم قال: (وكل هؤلاء ثقة، إلا عبد الحميد فإنه مختلف فيه). قال م: فوهم في قوله: (عبيد الله ابن عبد الله) وهما جر أن اعتقده عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود الفقيه؛ ولذلك قال: (كلهم ثقة)، وذلك غلط، وإنما هو في كتاب الترمذي عتبة ابن عبد الله، وقد استظهرت على ذلك بنسخ صحيحة، وأرى هذا الواقع عند الترمذي وهما أيضا، وسترى ما في هذا الحديث من الخلاف هنالك. (٨) اهـ

(١١٨) فصل، قال محمد وفقه الله: نذكر في هذا الفصل ما تيسر مما وقع لكل واحد منهما من الأقوال المعزوة إلى غير قائليها؛ فإن هذا الباب بها أولى من غيره، ولم أر أن أكتبها (١) مع الأحاديث غير مميزة؛ لأنها ليست منها؛ وقد ذكر ع شيئا/٤٣. ب/ من هذا الجنس في هذا الباب، وفي غيره.

[فمن ذلك أن أبا محمد] (٢) ذكر حديث أبي هريرة في عالم المدينة، من


(٧) [ابن جعفر] في موضعها بيياض بالمخطوط.
(٨) لم يذكر فيما يأتي.
(١) في المخطوط (كتبها).
(٢) ما بين المعقوفتين ليس في المخطوط.
ذكر عبد الحق الإشبيلي حديث الباب في "الأحكام" كتاب العلم، باب ما يذكر من عالم المدينة (١/ ل: ١٩. ب).
وهو في جامع الترمذي: وهذا نصه منه:
(نا الحسن بن الصباح البزار وإسحاق بن موسى الأنصاري؛ قالا: نا سفيان بن عيينة، عن ابن جريج، عن أبي الزبير، عن أبي صالح، عن أبي هريرة رواية: "يوشك أن يضرب الناس أكباد الإبل يطبون العلم، فلا حدون أحدًا أعلم من عالم المدينة").
قال أبو عيسى: (هذا حديث حسن، وهو حديث ابن عيينة) ..
(وقد روي عن ابن عيينة أنه قال في هذا: سئل من عالم المدينة؟ فقال مالك بن أنس ..).
- كتاب العلم. باب ما جاء في عالم المدينة. ٥/ ٤٧ ح: ٢٦٨٠.
والحافظ المزي لما ذكر الحديث في تحفة الأشراف وعزاه إلى الترمذي حكى عنه أنه قال (حسن)، وكذلك فعل الزرقاني في مقدمة شرحه للموطأ.