الحديث ذكره عبد الحق الإشبيلي، من عند الترمذي، وسكت عنه، فأورده ابن القطان، لمواخذته لسكوته عنه، لأنه نبه في أول كتابه على أن يبين ما في الأحاديث من علل، فاذا سكت؛ فإنه لا يسكت إلا عن صحيح. أخرج حدث الباب الترمذي: كتاب فضائل الحهاد (٤/ ١٩٦ ح: ١٦٨١)، وابن ماجة: كتاب الجهاد, باب الرايات والألوية (٢/ ٩٤١ ح: ٢٨١٨) , والحاكم: كتاب الجهاد (٢/ ١٠٥)؛ من طريق يحيى بن إسحاق السالحيني) عن يزيد بن حيان، عن أبي مجلز) عن ابن عباس. قال الذهبي في تلخيصه للمستدرك: (يزيد ضعيف)، وفي جامع الترمذي- الذي حقق أحمد شاكر جزءا منه- قال أبو عيسى: (هذا حديث حسن- غريب من هذا الوجه من حديث ابن عباس). ورواه البغوي في شرح السنة (١٠/ ٤٠٣ ح: ٢٦٦٤) من طريق حيان بن عبيد الله بن حيان، أبي زهير العدوي عن أبي مجلز بالسند المتقدم. وهذه متابعة ليزيد بن حيان, وحيان بن عبد الله) قال أبو حاتم صدوق، وذكره ابن حبان في ثقاته. وقال البيهقي تكلموا فيه، فالحديث حسن. - اللسان ٢/ ٣٧٠. (٢) يزيد بن حيان النبطي, البخلي, مولى بكر بن وائل، نزيل المدائن، ذكره ابن حبان في ثقاته، وقال: (يخطئ ويخالف). وقال ابن الجنيد عن ابن معين: ليس به بأس. وقال ابن حجر: صدوق يخطئ./ قد ت ق. - الثقات ٧/ ٦١٩ - التقريب ٢/ ٣٦٤ - ت. التهذيب ١١/ ٢٨١ .. (٣) أبو مجلز, لاحق بن حميد. مضت ترجمته. (٤) يحيى بن إسحاق السالحيني, مضت ترجمته. (٥) في المخطوطة بزيادة (من)، ولعله وهم من الناسخ. (٦) بيان الوهم والإيهام (٢/ ل: ٥٥. ب).