وقد عرض الحافظ ابن حجر إلى الأحاديث التي جاء فيها تعدد مسح الرأس، وأشار إلى تضعيفها، مستظهرا على ذلك بأدلة ساقها في "الفتح". كتاب الوضوء، باب مسح الرأس مرة: الفتح ١/ ٢٩٨ ح: ١٩٢). (٣) أبو محمد بن عبيد الله، لم أقف على ترجمته. (١) أي ابن القطان في باب احاديث سكت عنها مصححا لها، وليست بصحيحة (٢/ ل: ٢٨. أ). الحديث أخرجه أبو داود من طريق إسماعيل بن عياش عن بحير، وهذا سند قوي، لأن إسماعيل بن عياش صدوق في روايته عن أهل بلده، وهذا منها، ومن نفس الطريق أخرجه الترمذي، والبيهقي. سنن أبي داود: كتاب الصلاة، باب في رفع الصوت بالقراءة في صلاة الليل ٢/ ٨٣ ح: ١٣٣٣ - جامع الترمذي: كتاب فضائل القرآن ٥/ ١٨٠ ح: ٢٩١٩ - السنن الكبرى ٣/ ١٣. وتابع إسماعيل بن عياش: معاوية بن صالح؛ عند النسائي، وأحمد، وابن حبان. - المجتبى: كتاب الزكاة، باب المسر بالصدقة (٥/ ٤٨ ح: ٢٥٦٠)، والمسند (٤/ ١٥١، ١٥٨)، الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان (٣/ ٨ ح: ٧٣٤). وتابعه كذلك: يحيى بن أيوب، عند الحاكم (١/ ٥٥٥)، وقال الحاكم: (هذا حديث صحيح على شرط البخاري، ولم يخرجاه). (٢) بَحِير بن سعد -بكسر الحاء، وتسكبن العين- هذا هو الصواب كما نص على ذلك المعتمد قولهم في المؤتلف والمختلف، وقد وقع في هذا الإسم تصحيف كثير، فعند النسائي (يحيى بن سعيد)، ومحقق التقريب ادعى أنه بَحِير بن سعيد، وعلى الصواب ذكره البخاري، وابن أبي حاتم، والدارقطني، وابن ماكولا، والسمعاني، وابن الأثير، وابن حجر. السحولي، نسبه إلى سحول -وهي قرية يرجح أنها باليمن، وإليها تنسب الثياب السحولية، يعنى البيض- الحمصي، كنيته أبو خالد. روى عن خالد بن معدان وعنه: معاوية بن صالح وإسماعيل بن عياش، وبقية بن الوليد بن صالح، ثقة ثبت، من السادسة. بخ ٤.