للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وصوابه: (ابن أبي شبيب). فذكره ع في باب ما أغفل نسبته كذلك، فوهم

كوهم ق، وعلى الصواب وقع عند أبي داود، وكذلك ذكره البخاري، وأبو حاتم وغيرهم، فاعلمه (٢) اهـ

(٢٩٥) وذكر (١) حديث ابن عباس أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يغتسل بفضل ميمونة، من طريق مسلم عن ابن جريج (٢)، عن عمرو بن دينار؛ قال: قال أكبر علمي، والذي يخطر على بالي أن أبا الشعثاء (٣) أخبرني أن ابن عباس أخبره الحديث .. ثم قال: (هذا هو الصحيح (٤)، وقد رواه الظهراني عن عمرو ابن دينار من غير شك، ولا يحتج بحديث الظهراني) (٥). هكذا ذكره. وفيه وهمان:

- أحدهما قد ذكرته في باب النقص من / ١٠١. ب/ الأسانيد.

- الثاني وهو لهذا الباب قوله: (الظهراني)، وهكذا ألفيته أيضا فيما رأيت من النسخ بالظاء المعجمة، وهو وهم، صوابه: (الطهراني) بالطاء المهملة، كذلك قيده المعتنون بهذا الشأن، ولا تعرف هذه النسبة بالمعجمة أصلا، وطهران مدينة بالري، فذكر ع هذا الحديث، في باب ما أعله، ولم يبين


(٢) سائر من ترجم لميمون بن أبي شبيب، ذكر اسمه على الصواب.
انظر -غير مأمور- على سبيل المثال:
البخاري في (التاريخ الصغير: ١/ ٢١٠)، وفي (التاريخ الكبير: ٧/ ٣٣٨ رقم: ١٤٥٤)، وابن أبي حاتم في (الجرح والتعديل: ٨/ ٢٣٤ رقم: ١٠٥٤)، وابن حبان في (مشاهير علماء الأمصار: ١٠٧ رقم ٨١٣)، وابن حجر في (ت. التهذيب. ١/ ٣٤٧)، وغيرهم كثير.
(١) أي عبد الحق الإشبيلي.
تقدم الكلام على هذا الحديث ح: ١٤١).
(٢) هو: عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج، مضت ترجمته.
(٣) أبو الشعثاء، كنية اشتهر بها: جابر بن زيد الأزدي، ثم الجوفي، البصري، ثقة فقيه، من الثالثة، مات سنة ثلاث وتسعين. / ع.
- التقريب ١/ ١٢٢ - ت. التهذيب. ٢/ ٣٤.
(٤) لفظه في "الأحكام": (هذا هو الصحيح في هذا الإسناد).
(٥) الأحكام، عبد الحق الإشبيلي: (١ / ل: ٨٢. أ).