للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[المبحث السادس: المكانة العلمية لإبن القطان]

يمكن الإستدلال على المكانة العلمية السامقة التي كانت لأبي الحسن بن القطان بعدة أشياء؛ وهذه بعضها:

- وفرة الشيوخ وكثرة التلاميذ.

- المكانة التي حظي بها لدى البلاط الموحدي؛ حيث عين رئيسا للطلبة. (وهو أعلى منصب علمي في الدولة الموحدية).

- المصنفات القيمة التي صنفها.

- كثرة النقول عنه في أمهات كتب الحديث، لكبار المحدثين وحفاظهم من الذين جاؤوا بعده.

- الأخذ بأحكامه واعتمادها من طرف الحفاظ من المحدثين.

- ثناء العلماء عليه.

وأكتفي هنا بعرض صورة لهذا الثناء عليه من خلال النقول عمن ترجم له، أو تحدث عنه: قال ابن عبد الملك: (وكان ذاكرا للحديث مستبحرا في علومه، بصيرا بطرقه، عارفا برجاله، عاكفا على خدمته، مميزا صحيحه من سقيمه، مثابرا على التلبس بالعلم وتقييده عمره). (١)

وقال ابن الزبير: (كان ذاكرا للرجال والتاريخ عارفا بعلل الحديث نقادا ماهرا). (٢)


(١) الذيل رالتكملة ٨/ ١٦٧.
(٢) صلة الصلة، لإبن الزبير - تحقيق د. عبد السلام الهراس ... - (القسم الرابع ص: ١٣٨)

<<  <  ج: ص:  >  >>