للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ورواه محمد بن بشر العبدي (٦) عن شعبة بإسناده، وبإسقاطها ذكره أيضا

النسائي، وكذلك/٨٥. أ/ رواه داود الطائي (٧) عن عبد الملك بن عمير، ذكره البزار، وإنما كتبت هذا الحديث هنا، وإن كنت رأيته على الصواب في بعض النسخ، لأنبه على الصواب فيه ليعلم (٨)، والله الموفق. اهـ

(٢٢٨) وذكر (١) من طريق مسلم عن عبد الله بن عمرو؛ قال: أخبر


(٦) محمد بن بشر العبدي. مضت ترجمته.
(٧) داود بن نصير، أبو سليمان الطائي، الكوفي، ثقة فقيه، من الثامنة، مات سنة ستين ومائة، وقيل خمس وستين. / س.
- التقريب ١/ ٢٣٤.
(٨) في المخطوطة: (فيعلم).
(١) أي عبد الحق الاشبيلي في "الأحكام": كتاب الصيام، باب فيمن مات وعليه صيام (٤ / ل: ٤١. أ).
وقد سقط كذلك لفظ (فإنه أعدل الصيام) من نسخة الأحكام التي بين يدي. وهذا نص الحديث عند مسلم:
(حدثني أبو الطاهر؛ قال: سمعت عبد الله بن وهب حدث عن يونس، عن ابن شهاب. ح.
وحدثني حرملة بن يحيى، أخبرنا ابن وهب، أخبرني يونس عن ابن شهاب، أخبرني سعيد بن المسيب وأبو سلمة بن عبد الرحمن؛ أن عبد الله بن عمرو قال: أخبر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه يقول: لأقومن الليل ولأصومن النهار. ما عشت. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أنت الذى تقول ذلك؟ ". فقلت له قد قلته رسول الله. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "فإنك لا تستطع ذلك. فصم وأفطر. ونم وقم. وصم من الشهر ثلاثة أيام؛ فإن الحسنة بعشر أمثالها، وذلك مثل صيام الدهر". قال: قلت فإني أطيق أفضل من ذلك. قال: "صم يوما، وأفطر يومين".
قال قلت: فإني أطيق أفضل من ذلك يا رسول الله. قال: "صم يوما وأفطر يوماً؛ وذلك صيام داود - عليه السلام -؛ وهو أعدل الصيام". قال قلت: فإني أطيق أفضل من ذلك. قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا أفضل من ذلك". قال عبد الله بن عمرو: لأن أكون قبك الثلاثة الأيام التي قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أحب إلى من أهلي ومالي).
كتاب الصيام، كاب النهي عن صوم الدهر لمن تضرر به (٢/ ٨١٢ ح: ١٨١).
أخرجه البخاري في كتاب الصيام، باب النهي عن صوم الدهر لمن تضرر به .. (الفتح ٤/ ٢٢٠ ح: ١٩٧٦)، وكذا في كتاب أحاديث الأنبياء، باب قوله تعالى: (وءاتينا داود زبورا) (النساء: ١٦٣، الاسراء: ٥٥). (الفتح ٦/ ٤٥٣ ح: ٣٤١٨)، والنسائي في الصيام، باب صوم يوم وإفطار يوم ..

(٤/ ٥٢٨ ح: ٢٣٢٨)، وأبو داود في الصيام، باب في صوم الدهر تطوعا (٨٠٩١٢ ح: ٢٤٢٧).