للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الزبيب والبسر (٥) يخلطانه. الحديث ..

قال م: هكذا ألفيته في نسخ من "الأحكام": عطاء بن أبي ميمونة، عن أم سليم. وهو كذلك بنقص منه راو بين عطاء وأم سليم وبينه وبين أبي طلحة. وإنما يرويه عطاء عن أنس بن مالك عن أم سليم، وأبي طلحة. كذلك وقع عند أبي أحمد المنقول من عنده.

وعطاء بن أبي ميمونة معروف بالرواية عن أنس. ولو كان كما قاله أبو محمد لكان منقطعا، فاعلمه. اهـ

(٤٣) وذكر (١) من طريق البزار عن جندب بن عبد الله (٢)؛ قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: إنما أتخوف عليكم رجلا قرأ القرآن حتى إذا ريء (٣) عليه بهجته وكان ردءا (٤) للإسلام اعتزل إلى ما شاء الله، فخرج على جاره بسيفه


(خ. م. د. ت. س).
- الإستبصار في نسب الصحابة من الأنصار لإبن قدامة ص: ٣٦ - التقريب ٢/ ٦٢٢.
(٥) البُسر: الواحدة بُسرة، التمر إذا لون ولم ينضج، فإذا نضج فقد أرطب.
- لسان العرب، لإبن منظور ٤/ ٥٨.
(١) عبد الحق الإشبيلي في "الأحكام"، ولم أقف عليه فيه.
حديث حذيفة في الذي قرأ القرآن حتى إذا رئ عليه بهجته .. الحديث.
أخرجه البزار في مسنده (كشف الأستار عن زوائد البزار على الكتب الستة. باب ما يخاف على العالم (١/ ٩٩ ح: ١٧٥) من طريق محمد بن بكر البرساني عن الصلت بن مهران، عن الحسن البصري، عن جندب بن عبد الله، عنه. وقال الهيثمي في مجمع الزوائد: رواه البزار وإسناده حسن.
ورواه البخاري مختصرا في التاريخ الكبير (٤/ ٣٠١) في ترجمة الصلت بن مهران، وسياقه عند البزار أحسن كما ذكر ابن المواق.
(٢) جندب بن عبد الله بن سفيان البجلي، يكنى أبا عبد الله، له صحبة، وربما نسب إلى جده، قال الحافظ ابن حجر: روى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - وعن حذيفة. وقال البغوي عن أحمد ليست له صحبة قديمة. ذكر البخاري في التاريخ أنه توفى بين الستين والسبعين. (ع).
- ت. التهذيب ٢/ ١٠١.
(٣) في كشف الأستار (رئي).
(٤) الردء: العون والناصر - النهاية في غريب الحديث والأثر، لإبن الأثير ٢/ ٧٥.