(١) أي عبد الحق الإشبيلي في، ولم أقف عليه فيه. والحديث أخرجه النسائي في سننه الكبرى: وهذا نصه منه: (أخبرنا عمرو بن علي؛ قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن عاصم، عن زر بن حبيش، عن ابن مسعود، قال: كانوا يوم بدر ثلاثة على بعير، وكان زميل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - علي بن أبي طالب، وأبو لبابة، فكان إذا كان عقبته، قالا: اركب حتى نمشى [عنك]، فيقول: أما أنتما بأقوى مني، وما أنا بأغنى عن الأجر منكما"). - كتاب السير، باب الإعتقاب في الدابة (٥/ ٢٥٠ ح: ٨٨٠٧). والحديث أخرجه أحمد من طريق زر، بالسند المقتدم إلى عبد الله بن مسعود (١/ ٤١١، ٤١٨، ٤٢٢). (٢) أبو لبابة بن عبد المنذر، الاُنصاري، المدني، اسمه: بشير، وقيل رفاعة، وقيل غير ذلك، يذكر أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لما خرج الى بدر أمَّر أبا لبابة عليها، فعد من البدريين، لذا ضرب له النبي - صلى الله عليه وسلم - بسهم مع أصحاب بدر، وكان أحد النقباء ليلة العقبة، .. مات في خلافة علي. -الإصابة، لإبن حجر ٤/ ١٦٨ (ترجمة ٩٨١) - ت. التهذيب ١٢/ ٢٣٥. (٣) زِرّ -بكسر أوله وتشديد الراء- ابن حبيش -تصغير حباشة- الأسدي، الكوفي، أبو مريم، ثقة جليل، مخضرم، مات سنة إحدى وثمانين، أو بعدها، وهو ابن مائة وسبع وعشرين سنة./ ع. - التقريب ١/ ٢٥٩.