"لما رأتْ حليلَ عينَيَّهْ ... ولِمَّتى كأنها حَلِيّهْ
قالت: أراه قرَةٌ عَلَيَّهْ"
أي ثقلا
(ص ٢٩٦ س ١٨) وأنشد أبو عليّ للأعشى:
"تروح على آل المهلَّب جَفْنةٌ ... كجابِيَة الشَّيخ العراقي تَفْهَقُ"
قال: وكان أبو محرز خلف يروى "كجابية السَّيْح العراقيّ، ويقول: الشيخ تصحيف.
(ع) قد تقدم القول في هذا البيت ووصلناه وذكرنا المذهبين في كلا الروايتين، وليس هو كما أنشده أبو على وإنما هو:
"نَفَى الذمَّ عن آلِ المحلّق جفنَةٌ ... كجابِية الشَّيخ العراقيّ تَفْهَقُ"
- ٣ -
(وهذا ما نحسبه ساقطًا من آخر الكتاب)
(ص ٣١٦ س ١٠) وفيها (أي قصيدة قيس بن ذريح):
"يظل نهارُ الوالهين نهارَه ... وتَهْدِنُه في النائمين المضاجعُ
سواىَ، فَلَيْلى من نهارى، وإنما ... تُقَسَّمُ بينَ الهالكين المصارعُ"
ورواهما غير أبي على:
"نهارى نهار الوالهين صبابَةً ... ولَيْلِىَ تَنْبو فيه عني المَضاجِعُ
وقد كنتُ قبل اليوم خِلْوًا وإنما ... تُقَسَّمُ بين الهالكين المصارع"
وهذه الرواية أحسن وأجود اتساقَ لفظٍ ومعنى، لأَن البيت الأول في رواية أبي على مضمن واللفظ مستكره ومتكلف.
(ص ٣٢١ س ٩) وأنشد أبو عليّ:
أَيُغْسَلُ رأسى أو تَطيبُ مَشاربي ... ووجهُكَ مَعْفورٌ وأنَت سَلِيبُ