للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

"وحديث" عليّ رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول عند مضجعه: اللهم إني أعوذ بوجهك الكريم وكلماتك التامة من شر ما أنت آخذ بناصيته. اللهم أنت تكشف المغرم والمأثم. اللهم لا يهزم جندك، ولا يخلف وعدك ولا ينفع ذا الجد منك الجد. سبحانك اللهم وبحمدك. أخرجه أبو داود والنسائي بسند صحيح (١) {٢٥٤}

"وحديث" أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أوى إلى فراشه قال: الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا وكفانا، وآوانا، فكم ممن لا كافي له ولا مؤوي. أخرجه أحمد ومسلم والثلاثة وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح (٢) {٢٥٥}.

"وحديث" أبي الأزهر الأنماري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أخذ مضجعه من الليل قال: باسم الله وضعت جنبي، اللهم اغفر ذنبي، وأخسيء شيطاني، وفك رهاني، وثقل ميزاني، واجعلني في الندي الأعلى. أخرجه أبو داود والنسائي وصححه (٣) {٢٥٦}

"وحديث" ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول إذا أخذ مضجعه: الحمد لله الذي كفاني وآواني، وأطعمني وسقاني، والذي من علي فأفضل، والذي أعطاني فأجزل، الحمد لله على كل حال. اللهم رب كل شيء ومليكه وإله كل شيء، أعوذ بك من النار. أخرجه أبو داود والنسائي (٤) {٢٥٧}


(١) ص ٣١٢ ج ٤ سنن أبي داود (ما يقال عند النوم).
(٢) ص ٣٧ ج ١٧ نووي مسلم (الدعاء عند النوم) وص ١٨ ج ٢ تيسير الوصول.
(٣) ص ٣١٣ ج ٤ سنن أبي داود (ما يقال عند النوم) وص ٤٤٠ ج ١ مستدرك. و (الندى) بفتح فكسر وشد الياء: الملأ (الأعلى) من الملائكة.
(٤) ص ٣١٣ ج ٤ سنن أبي داود (ما يقال عند النوم).