للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

(وعن) ابن عمر أن النبى صلى الله عليه وسلم سجد فى صلاة الظهر ثم قام فركع فرأينا أنه قرا تنزيل السجدة. أخرجه أحمد وأبو داود والحاكم والطحاوى (١) {٣٨٤}

(وعن) أنس أن النبى صلى الله عليه وسلم كان يقرا فى الظهر والعصر يسبِّح اسم ربِّك الأعْلى، وهل أتاك حديثُ الغاشيِة. أخرجه الطبرانى فى الأوسط والبزار، ورجاله رجال الصحيح (٢) {٣٨٥}

(وقال) علقمة: صليت إلى جَنب عبد الله الظهرَ فما علِمتُه قرأ شيئا حتى سمعتُه يقول {ربِّ زِدْنِى عِلماّ} فعلمتُ أنه فى طه. أخرجه الطبرانى فى الكبير ورجاله موثقون (٣) (وعن) جابر بن سمرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرا فى الظهر والعصر بالسماء ذات البُروج والسماءِ والطارق وشِبْهها أخرجه الثلاثة وقال الترمذى حسن صحيح (٤) {٣٨٦}

(وقال) أنس صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الظهر فقرأ لنا بهاتين السورتين فى الركعتين بسبِّح اسم بِّك الأعْلى، وهل أتاك حديث الغاشية. أخرجه النسائى (٥) {٣٨٧}

وهذه الأحاديث صريحة فى أنه صلى الله عليه وسلم كان يقرا فى الظهر


(١) ص ١٦٢ ج ٤ - الفتح الربانى (قراءة السجدة فى الصلاة .. ) وص ٢٣٠ ج ٥ - المنهل العذب (قدر القراءة فى الظهر والعصر) وص ١٢٢ ج ١ - شرح معانى الآثار.
(٢) ص ١١٦ ج ٢ - مجمع الزوائد (القراءة فى الظهر والعصر).
(٣) ص ١١٧ منه.
(٤) ص ٢٢٨ ج ٥ - المنهل العذب (القراءة فى صلاة الظهر والعصر) وص ١٥٣ ج ١ - مجتبى (القراءة فى الأوليين من العصر). وص ٢٥٠ ج ١ - تحفة الأحوذى. و (ذات البروج) أى صاحبة الطرق والمنازل التى تسير فيها الكواكب.
(٥) ص ١٥٣ ج ١ - مجتبى (القراءة فى الظهر).