للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فى إحدى الركعتين بالتين والزيتونِ. أخرجه أحمد والشيخان والنسائى والترمذى وقال: حسن صحيح (١) {٣٩٤}

(ولحديث) بُرَيدة الأسلمىّ أن النبى صلى الله عليه وسلم كان يقرأ فى صلاة العشاء بالشمسِ وضُحاها وأشباهها من السور. أخرجه أحمد والنسائى والترمذى وحسنه (٢) {٣٩٥}

(وقال) أبو رافع صليت مع أ [ى هريرة العتَمة فقرا إذا السماءُ انشقتْ فسجد، فقلت ما هذه؟ قال سجدت فيها خلف ابى القاسم صلى الله عليه وسلم فلا أزال أسجدُ فيها حتى ألقاه. أخرجه البخارى (٣) {٣٩٦}

وقال الترمذى: وروى عن عثمان بن عفان أنه كان يقرأ فى العشاء بسورة من أوساط المفصل نحو سورة المنافقين وأشباهها وروى عن أصحاب النبى صلى الله عليه وسلم والتابعين أنهم قرءوا بأكثر من هذا وأقل، كأن الأمر عندهم واسع، وأحسن شئ فى ذلك ما روى أن النبى صلى الله عليه وسلم قرا بالشمس والتين والزيتون (٤). وبهذا قال العلماء من السلف والخلف، وقد أنكر النبى صلى الله عليه وسلم على معاذ قراءته فى العشاء البقرة فى حديث مشهور.

(وبذلك) تزداد علماً بخطأ من " ينكر " على من يؤم الناس من صلاة


(١) ص ٢٣٠ ج ٣ - الفتح الربانى. وص ١٧٠ ج ٢ - فتح البارى (القراءة فى العشاء). وص ١٨١ ج ٤ - نووى. وص ١٥٥ ج ١ - مجتبى (القراءة فيها بالتين والزيوت). وص ٢٥٣ ج ١ - تحفة الأحوذى.
(٢) ص ٢٣٠ ج ٣ - الفتح الربانى. وص ١٥٥ ج ١ مجتبى (القراءة فى العشاء بالشمس وضخاها) وص ٢٥٢ ج ١ - تحفة الأحوذى.
(٣) ص ١٧٠ ج ٢ - فتح البارى (القراءة فى العشاء بالسجدة) و (العتمة) العشاء.
(٤) ص ٢٥٣ ج ١ - تحفة الأحوذى.