وبه قال:(حدّثني) بالإفراد، ولأبى ذر، والأصيلي: حدّثنا (إسحاق) هو: ابن راهويه. أو: ابن منصور.
والأول روى الحديث في مسنده، بهذا الإسناد إلا أن في لفظه اختلافًا يسيرًا، ويستأنس للقول بأنه الأول بقوله:(أخبرنا يعقوب بن إبراهيم) بن سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف الزهري، لأن ابن راهويه لا يعبر عن شيوخه إلا بذلك. لكن في رواية كريمة، وأبي الوقت، وغيرهما حدّثنا يعقوب، قال:(حدّثنا أبي) إبراهيم بن سعد، بسكون العين (عن ابن شهاب) الزهري (قال: أخبرني) بالإفراد (محمود بن الربيع) بفتح الراء وكسر الموحدة، ابن سراقة (الأنصاري).
(أنه عقل) بفتحات. أي عرف (رسول الله، ﷺ، وعقل مجة مجها) أي: رمى بها حال كونها (في وجهه) يداعبه بها، استئلافًا لأبويه، وإكرامًا للربيع، (من بئر كانت) أي: البئر، وللحموي والمستملي: كان، أي الدلو (في دارهم).