(الكريم ابن الكريم ابن الكريم ابن الكريم) في اليونينية علامة السقوط على ابن الكريم الأخيرة (يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم ﵈. وللطبراني بإسناد ضعيف عن ابن عباس قيل يا رسول الله من السيد؟ قال "يوسف بن يعقوب" قالوا: فما في أمتك سيد؟ قال "رجل أعطي مالاً حلالاً ورزق سماحة" نقله صاحب الفتح. وحديث الباب سبق ويأتي في الباب التالي والتفسير إن شاء الله تعالى.
(باب قول الله تعالى ﴿لقد كان في يوسف وإخوته﴾) أي في قصتهم (﴿آيات﴾) علامات على قدرته تعالى أو على نبوتك (﴿للسائلين﴾)[يوسف: ٧] لمن سأل عن قصتهم أو عبرة للمعتبرين فإنها تشتمل على رؤيا يوسف وما حقق الله منها وعلى صبر يوسف عن قضاء الشهوة وعلى الرق والسجن، وما آل إليه أمره من الملك وعلى حزن يعقوب وصبره، وما آل إليه أمره من الوصول إلى المراد، ووصفها الله تعالى بأنها أحسن القصص إذ ليس في القصص غيرها ما فيها من العبر والحكم مع اشتمالها على ذكر الأنبياء والصالحين وسير الملوك والمماليك والتجار والنساء وحيلهن ومكرهن والتوحيد وتعبير الرؤيا والسياسة والمعاشرة وتدبير المعاش، وجمل الفوائد التي تصلح للدين والدنيا، وذكر الحبيب والمحبوب وسيرهما.
وبه قال:(حدثني) بالإفراد ولأبي ذر: حدّثنا (عبيد بن إسماعيل) بضم العين من غير إضافة لشيء وكان اسمه عبد الله الهباري الكوفي (عن أبي أسامة) حماد بن أسامة (عن عبيد الله) بضم العين ابن عمر العمري أنه (قال: أخبرني) بالإفراد (سعيد بن أبي سعيد) كيسان المقبري (عن أبي هريرة ﵁) أنه قال (سئل رسول الله ﷺ من أكرم الناس)؟ عند الله (قال):
أكرمهم (أتقاهم لله)﷿ أي أشدهم لله تقوى (قالوا: ليس عن هذا نسألك. قال فأكرم الناس يوسف نبي الله ابن نبي الله) يعقوب (ابن نبي الله) إسحاق (ابن خليل الله) إبراهيم. قال في