الله عند الموت) مات الميت من باب المجاز باعتبار ما يؤول فإن الميت لا يموت بل الحي هو الذي يموت، وقد سقط قوله قال أبو عبد الله حديث أبي صالح إلى آخر قوله: إذا مات قال: لا إله إلا الله عند الموت لأبي ذر كأكثر الأصول، وذكره الحافظ ابن حجر عقب الحديث الأول من الباب اللاحق قال: وثبت ذلك في نسخة الصغاني.
(باب قول النبي ﷺ ما أحب أن لي مثل أُحد) ولأبي ذر: أن لي أُحدًا (ذهبًا) وفي فتح الباري باب قول النبي ﷺ: ما يسرني أن عندي مثل أُحد هذا ذهبًا وقال: لم أر لفظ هذا في رواية الأكثر لكنه ثابت في لفظ الخبر الأول.
وبه قال:(حدّثنا الحسن بن ربيع) البوراني بضم الموحدة وسكون الواو وفتح الراء بعد الألف نون البجلي أبو علي الكوفي قال: (حدّثنا أبو الأحوص) سلام بتشديد اللام ابن سليم (عن الأعمش) سليمان (عن زيد بن وهب) الجهني أنه (قال: قال أبو ذر) أبو جندب بن جنادة الغفاري ﵁(كنت أمشي مع النبي ﷺ في حرة المدينة فاستقبلنا) بفتح اللام (أُحد) الجبل المعروف (فقال)ﷺ:
(يا أبا ذر قلت) ولأبي ذر فقلت (لبيك يا رسول الله قال: ما يسرني أن عندي مثل أُحد هذا ذهبًا تمضي عليّ) بالتشديد ليلة (ثالثة وعندي منه دينار) الواو للحال (إلا شيئًا) استثناء من دينار ولأبي ذر شيء بالرفع (أرصده) بفتح الهمزة وضم الصاد أو بضم الهمزة وكسر الصاد أعده أو أحفظه (لدين) بفتح الدال المهملة صاحبه غير حاضر فيأخذه إذا حضر أو لوفاء دين مؤجل حلّ