للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

يعني بالقادح: الذي يطير منه الشرر. وقال هميان في صفة الإبل: [الرجز]

توقد سرجًا بالحصى سوارجا

وقوله:

كأني من الوجناء في متن موجةٍ ... رمت بي بحارًا ما لهن سواحل

الوجناء: ناقة صلبة غليظة يقال إنها شبهت بالوجين من الأرض وهو غلظ منقاد, قال المثقب العبدي: [الوافر]

كأن مناخها ملقى لجامٍ ... على معزائه وعلى الوجين

وقيل: الوجناء العظيمة الوجنة وهي عظم الخد, وشبه الناقة بالموجة ترمي به بحارًا؛ يجوز أن يعني بها الليل أو الأرض الواسعة, أو يريد أن الأمرين قد اجتمعا له.

وقوله:

يخيل لي أن البلاد مسامعي ... وأني فيها ما تقول العواذل

يقول: لا أستقر في مكانٍ فكأن البلاد مسامعي وأنا فيها ما يقوله عاذلي وعاذلتي, فلا يستقر فيها منه شيء.

وقوله:

ومن يبغ ما أبغي من المجد والعلا ... تساوى المحايا عنده والمقاتل

المحايا: جمع محيا من قولهم: حييت محيًا وهو ضد الممات. والأقيس أن يقال: المحايي بياءين كما يقال في المسقى: المساقي, وفي المرمى: المرامي. ويجوز أن تقلب الياء الآخرة ألفًا لاستثقالهم الجمع بين ياءين كما قالوا: نوق معايا جمع معييةٍ.

<<  <   >  >>