وقوله: البخور (١٥٩/أ) بفتح الباء من قولهم: بخر العود وغيره في النار؛ إذا فاحت رائحته وطلع له دخان. والقافية من المتواتر.
[ومن التي أولها]
لك يا منازل في الفؤاد منازل ... أقفرت أنت وهن منك أواهل
وزنها من أول الكامل.
قوله:
يعلمن ذاك وما علمت وإنما ... أولاكما ببكى عليه العاقل
يعلمن ذاك؛ أي منازلك التي في الفؤاد يعلمن بحالك وحالهن؛ فهن أواهل بذكرك وأنت مقفرة من ذكر أهلك, ولست تذكرين منازلك التي في الفؤاد. وأولاكما بأن يبكى عليه العاقل؛ يعني المنازل التي في الفؤاد.
وقوله:
تخلو الديار من الظباء وعنده ... من كل تابعةٍ خيال خاذل
الهاء في قوله: عنده عائدة على الذي, والذي وصلته مراد بها الشاعر. يقول: تخلو الديار من الظباء وعندي من كل ظبيةٍ, تابعةٍ من ظعن, خيال خاذل من قولهم: ظبية خاذلة إذا تخلفت عن صواحبها لأجل ولدٍ معها.
وقوله:
اللاء أفتكها الجبان بمهجتي ... وأحبها قربًا إلي الباخل