أنا منك بين فضائلٍ ومكارم ... ومن ارتياحك في غمامٍ دائم
الوزن من أول الكامل.
قوله:
ومن احتقارك كل ما تحبو به ... فيما ألاحظه بعيني حالم
يقول: أنت عظيم القدر تحتقر (١٨٤/أ) الأشياء المستعظمة, فإذا رأيت كثرة مواهبك ظننت أني في نوم لأن العادة لم تجر بذلك في اليقظة, وهذا قريب من قوله:[المتقارب]
أحلمًا نرى أم زمانًا جديدا
وقوله:
إن الخليفة لم يسلمك سيفها ... حتى بلاك فكنت عين الصارم
الهاء في قوله: سيفها راجعة إلى الدولة, وإذا كان المخاطب عالمًا بالغرض فالمضمر كأنه مظهر كقوله تعالى:{حتى توارت بالحجاب}؛ وكقول النابغة:[الوافر]