فلولا أكف القائدين وأنه ... نزا حظرًا أذرى به الحي عاضد
وقالوا: فلان يوقد في الحظر الرطب إذا كان ينم بين القوم, قال الشاعر: [الطويل]
من البيض لم تصطد على حبل ريبةٍ ... ولم تمش بين القوم بالحظر الرطب
وقالوا: جاء بالحظر الرطب؛ أي: بالمال الكثير, وإنما شبهوه (٧٨/أ) بالحظر الرطب؛ لأن كل من له مال يتخذ حظرًا فتكثر حظائر الناس, قال الشاعر: [الطويل]
أعانت بنو الحريش فيها بأربعٍ ... وجاءت بنو العجلان بالحظر الرطب
[ومن التي أولها]
أريقك أم ماء الغمامة أم خمر ... بفي برود وهو في كبدي جمر
وهي من الطويل الأول.
قوله:
أذا الغصن أم ذا الدعص أم أنت فتنة ... وذيا الذي قبلته البرق أم ثغر
الدعص: رمل مجتمع ليس بكثيرٍ, تشبه به أعجاز النساء, يقال: دعص ودعصة, قال ذو الرمة:
تنفي الطوارف عنه دعصتا بقرٍ ... وهائل من فرندادين مركوم
وذيا: تصغير ذا, وهذه المبهمات تفتح أوائلها في التصغير على خلاف غيرها من
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute