عقبة}. وقد قرئت بسكون القاف. وكذلك يقولون: رجع على عقبه وعقبه, واستعملوا عقب الإنسان على الوجهين, والعقب من القدم هو الأصل؛ لأنه المؤخر عنها فشبه به ما يجيء بعد.
وقوله:
أيما لإبقاءٍ على فضله ... أيما لتسليمٍ إلى ربه
جاء إبدال الميم الأولى في إما وأما. قال ابن أبي ربيعة في إبدالها من المفتوحة:
رأت رجلًا أيما إذا الشمس عارضت ... فيضحى وأيما بالعشي فيخصر
وإذا فعلوا ذلك بالمكسورة فتحوا أولها, قال الشاعر:[البسيط]
ياليت ما أمنا شالت نعامتها ... أيما إلى جنةٍ أيما إلى نار
[ومن التي أولها]
ما أنصف القوم ضبه
وهي من المجتث عند الخيل. ضبة الذي هو اسم الرجل يحتمل وجوهًا من الاشتقاق, منها: أن يكون مسمى بأنثى الضب, أو بالضبة التي هي الطلعة قبل أن تنفتح, أو بالضبة من الحديد, ويجوز أن يكون من قولهم: ضبت لثته؛ إذا سال لعابه من الحرص.
قال عنترة:[الطويل]
أبينا أبينا أن تضب لثاتكم ... على نسوةٍ مثل الظباء عواطيا