أنث في قوله: جاءتك؛ لأنه أراد الجامة, وأضمر ولم يتقدم ذكر لعلم السامع, وتطفح: أي: تمتلئ حتى تفيض. ومثنى: أي: قد صارت هي والثناء اثنين, وأنت تظنها واحدة, ويقولون: قطاة فرد بغير هاء.
[ومن التي أولها]
أود من الأيام ما لا توده ... وأشكو إليها بيننا وهي جنده
هذه القصيدة من الطويل الثاني ولا تعرف قصيدة للعرب على هذا الوزن والقري, ولم يستعمله أحد من فحول المحدثين استعمالًا ظهر عنه, وقد جاء حبيب بن أوس بقصيدة على هذا النحو إلا أن رويها لام, وهي التي أولها:[الطويل]
أبا الفضل أنت الدهرمن لا ندله ... على الحزم في التدبير بل نستدله