يا بدر إنك والحديث شجون ... من لم يكن لمثاله تكوين
الوزن من الكامل الثاني.
وقوله: الحديث شجون أي يتصل بعضه ببعضٍ, وقد مضى ذكره. ومدحه بأن لم يكن مثله. والمثال والمثل في معنى واحد.
وقوله:
لعظمت حتى لو تكون أمانةً ... ما كان مؤتمنًا بها جبرين
قد أنكر الصاحب ابن عباد عليه قوله: جبرين, وزعم أنها كلمة مستنكرة. واللام والنون متقاربتان فلذلك جاءت بهما العرب في القافية على سبيل الغلط وهو الذي يسمى: الإكفاء. قال الراجز:[الرجز]
بنات وطاء على خد الليل ... لا يشتكين عملًا ما أنقين
ما دام مخ في سلامى أو عين ... لأم من لم يتخذهن الويل
ويقال: أصيلال وأصيلان لآخر النهار. وأبنت الميت وأبلته إذا رثيته. قال الشاعر:[الوافر]
بني إذا هلكت فأبلوني ... فإني قد كفيتكم السبابا
وقالوا: إسماعين في معنى إسماعيل, وأنشد الفراء:[الرجز]