الزاجل: ماء الظليم. ينشد بتسكين الياء, وفتحها لا يخل بالوزن؛ لأن لغة ابن أحمر التسكين. والزؤام: الموت الشديد, ولم يصرفوا منه الفعل.
وقوله:
لمن هون الدنيا على النفس ساعةً ... وللبيض في هام الكماة صليل
أعام اللام في أول البيت الآخر؛ لأن البيت الذي قبله فيه: لمن ورد الموت, وقد مضى مثل ذلك. وأصل الصليل في صوت الحديد وقد استعملوه في غيره, وقالوا للذي يرد الماء وهو عطشان: سمع صليله, قال الشاعر في صفة قطاةٍ (١٥١/أ): [الطويل]
غدت من عليه بعدما تم ظمؤها ... تصل وعن قيضٍ بزيزاء مجهل
وقافية هذه القصيدة من المتواتر.
[ومن أبيات أولها]
إن كنت عن خير الأنام سائلا
وزنها مشطور الرجز وهو الرابع منه.
قوله:
الطاعنين في الوغا أوائلا
نصب أوائل على الحال, وأوائل: جمع أوله, وأصله أواول, وإنما همزت الواو لوقوعها بعد واو وألف.