وقد غاب عنهن الغيور وأشرقت ... لنا الشمس في اليوم القصير المبارك
وقوله:
وأجدر الدور أن تسقى بساكنها ... دار غدا الناس يستسقون أهليها
قالوا: أهل وأهلة؛ وينشد:[الطويل]
وأهلة دارٍ قد تبريت ودهم ... وأبليتهم في الحمد مالي ونائلي
تبريت: تعرضت لهم. وقال آخر:[الطويل]
فهم أهلات حول قيس بن عاصمٍ ... إذا أدلجوا بالليل يدعون كوثرا
وقولهم: أهل وأهلة يدل على أنهم ذهبوا به مذهب المصدر, فأما قولهم: أهلون فيدل على أن أهلًا جمع آهلٍ, مثل: راكبٍ وركبٍ, فيقال في تصغيره: أهيل؛ كما يقال: ركيب, ثم جمعوه بالواو والنون فقالوا: أهلون. وأنشد أبو زيد لعبد قيس بن خفاف البرجمي:[الطويل]