للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

مقرور, فهذا كله على تقدير: حب وكز وقر, وقد حكوا حببته. وروي أن أبا رجاءٍ العطاردي قرأ {فاتبعوني يحبكم الله} , فهذا على (حب) , وأنشدوا بيتًا: [الوافر]

لعمرك إنني وطلاب سعدى ... لكالمزداد مما حب بعدا

وأنشد ابن الأعرابي: [الطويل]

وأقسم لولا تمره ما حببته ... ولا كان أدنى من عبيدٍ ومرشق

ومن شأنهم إذا عدوا المضاعف الثلاثي أن يجيئوا به في المضارع على يفعل فيقولوا: عد القوم يعدهم, ومد الحبل يمده, وقد شذت حروف, منها قولهم: شد الحبل يشده

<<  <   >  >>