وضعف, يقول: ربما فالت العيون؛ أي: نظرت إلى الشيء فأعجبها وتفرست فيه الخير, ثم وجد على غير ذلك, يقال: فال الرجل فهو فائل وفال وفيل, قال الراجز:
إنما تميمًا كان شيخًا فائلا ... أنكح هند ابنة مر وائلا
فولدت خبلًا عليه خابلا ... عنزًا وبكرًا غلبا القبائلا
وتغلب الغلباء سما ثاملا
ثامل: من قولهم: مثمل إذا عمل وترك, وقال جرير:[الوافر]
رأيتك يا أخيطل إذ جرينا ... وجربت الفراسة كنت فالا
وقال الكميت:[الوافر]
بني رب الجواد فلا تفيلوا ... فما أنتم فنعذركم لفيل
وقوله:
أنت الذي لو يعاب في ملأ ... ما عيب إلا بأنه بشر
البشر: يقع على الواحد والجمع, وفي الكتاب العزيز:{نذيرًا للبشر}؛ أي: لجمع الخلق, وفيه:{ما هذا بشرًا}؛ أي: ما هذا إنسانًا. والبشرة, ظاهر الجلد. وقال قوم: يقال لباطنه: بشرة. وقالوا: بشر الرجل واستبشر وأبشر؛ إذا ظهر فيه سرور فحسنت بشرته.
وقوله:
وأن إعطاءه الصوارم والخيـ ... ـل وسمر الرماح والعكر
وقوله: وأن إعطاءه عطف على قوله: بأنه, وهذا المعنى يحتمل وجهين: