وما طالب الحاجات في كل بلدةٍ ... من الناس إلا من أجد وشمرا
والعذافر من الإبل: الغليظ الشديد, والضفور: جمع ضفرٍ, وهو ما يضفر من أدمٍ أو غيره, ووصف الضفور بالقلق؛ لأن العذافر قد ضمر فجالت عليه, أو لأنه لشدة سيره يقلقها, وإن كان بعد في حال البدن.
وقوله:
أوانًا في بيوت البدو رحلي ... وآونةً على قتد البعير
الأوان: الوقت, وجمعه آونة, والمثل السائر:[الرجز]
هذا آوان الحرب فاشتدي زيم
وأصل آونةٍ أاونةٍ؛ لأن همزة أوانٍ أصلية, ولحقتها همزة أفعلةٍ, وصحت الواو؛ لأنهم لو أعلوها لالتقى ساكنان, فافتقروا إلى حذفٍ مخلٍ بالكلمة, قال ابن أحمر:[الوافر]
أبو حنشٍ يؤرثنا وطلق ... وعباد وآونةً أثالا
وقوله:
فقل في حاجةٍ لم أقص منها ... على تعبي بها شروى نقير