يقال: نجل الرجل ولده, وكذلك المرأة إذا ولداه, قال الأعشى:[المنسرح]
أنجب أزمان والداه به ... إذ نجلاه فنعم ما نجلا
يفسر هذا البيت على التقديم والتأخير؛ كأنه قال: أنجب والده به أزمان إذ نجلا.
وقوله:
فتبًا لدين عبيد النجوم ... ومن يدعي أنها تعقل
تبًا: أي خسرانا لقوم يعبدون النجوم ويزعمون أنها تعقل, وقد ادعت الصائبة ذلك وغيرها؛ فكان في الجاهلية من يعبد الشعرى. وقوله: تأمل في آخر القصيدة لا يجوز ترك همزة؛ لأنه يصير سنادًا, وكذلك همز مأسلٍ في قول امرئ القيس:[الطويل]