والحديث من مسند عائشة، وليس من مسند أنس ﵃. (١) ينظر: الحاوي الصغير ص ٢٤، الشرح الكبير ١/ ١٩٤، شرح المنتهى ١/ ٧٠. (٢) سنن ابن ماجه، كتاب الطهارة، باب ما يقول الرجل إذا خرج من الخلاء، رقم (٣٠١)، ١/ ١١٠، وضعفه البوصيري في مصباح الزجاجة ١/ ٤٤، والألباني في الإرواء رقم (٥٣). (٣) ينظر: المحرر ١/ ٣٨، الإنصاف ١/ ٢٠٢، شرح المنتهى ١/ ٦٤. (٤) قال الشيخ محمد بن إبراهيم ﵀ في الفتاوى ٢/ ٣٥ عن هذا التعليل: "إن أريد به النور المخلوق فلا يصلح تعليلًا. وإن أريد النور الذي هو غير مخلوق فهذا بدعة كبرى، وليس الظن أنه مرادهم، وكثير منهم يأخذ عمن قبله". وقال الشيخ ابن عثيمين ﵀ في الشرح الممتع ١/ ١٢٣: "إن هذا التعليل منقوض بقوله ﷺ: "لا تستقبلوا الفبلة ولا تستدبروها ببول ولا غائط، ولكن شرقوا، أو غربوا"". وسيأتي قريبًا تخريج هذا الحديث. (٥) لم أجد تخريجًا لهذا. وقد ذكر الحافظ في التلخيص الحبير ١/ ١٠٣ أن حديث استقبال الشمس والقمر بالفرج موضوع. وقال ابن القيم ﵀ في مفتاح دار السعادة ٢/ ٢٠٥: "وهذا من أبطل الباطل؛ فإن النبي ﷺ لم ينقل عنه ذلك في كلمة واحدة، لا بإسناد صحيح، ولا ضعيف، ولا مرسل، ولا متصل، وليس لهذه المسألة أصل في الشرع". (٦) ينظر: الكافي ١/ ١١١، الإنصاف ١/ ٢٠٢، شرح المنتهى ١/ ٦٤. (٧) ينظر: المحرر ١/ ٣٧، الإنصاف ١/ ١٩١، كشاف القناع ١/ ١١٩. (٨) عن ابن عمر ﵁، "أن رجلًا مرَّ ورسول الله ﷺ يبول، فسلم، فلم يرد عليه". أخرجه مسلم، في كتاب الحيض، رقم (٣٧٠)، ١/ ٢٨١. (٩) كذا في الأصل، والأنسب أن يقال: (تحرم). (١٠) ينظر: الإنصاف ١/ ١٩٢، الإقناع ١/ ٢٥، شرح المنتهى ١/ ٦٧. (١١) ينظر: شرح المنتهى ١/ ٦٧.