للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(والموالاة): وهو تتابع الغسل قبل جفاف ما تقدم غسله؛ فإن بقي من البدن شيء ما غسل، فإذا أراد غسله، جدد النية إن فات زمن كثير، كما تقدم (١)، وإلا، فلا (٢).

(وإمرار اليد على) جميع (الجسد) وهو الدَّلك (٣).

(وإعادة غسل رجليه بمكان آخر) غير محل ما اغتسل فيه (٤)؛ لفعله (٥).

(ومن نوى غسلًا مسنونًا) وكان عليه غسلًا واجبًا (٦) (أو) نوى غسلًا (واجبًا، أجزأ) كل منهما (عن الآخر) إن لم يقصد واحدًا فقط (٧).

(وإن نوى رفع الحدثين) أي: الأصغر، والأكبر (أو) نوى (الحدث، وأطلق، أو) نوى (أمرًا لا يباح إلا بوضوء، أو غسل) كقراءة، ومس مصحف، ونحوه (أجزأ) ذلك (عنهما) أي: عن الوضوء والغسل (٨).

(ويسن الوضوء بمُد) (٩) من الماء (١٠) (وهو) أي: المد (رطلٌ وثلث) رطل (با) لرطل ا (لعراقي، و) المد: (أوقيتان (١١) وأربعة أسباع) أوقية من رطل (با) لرطل ا (لقدسي) ورطل وسبع وثلث سبع رطل بالمصري، وثلاثة أواق وثلاثة


(١) تقدم قريبًا عند قول الماتن: "إزالة ما يمنع وصوله".
(٢) ينظر: الفروع ١/ ٢٦٧، التنقيح ص ٦١، كشاف القناع ١/ ٣٦٤.
(٣) ينظر: الممتع ١/ ١٩٦، الإنصاف ٢/ ١٢٩، معونة أولي النهى ١/ ٣٦٦.
(٤) ينظر: الرعاية الصغرى ١/ ٥٠، الإنصاف ٢/ ١٣٠، شرح المنتهى ١/ ١٦٨.
(٥) كما في المتفق عليه من حديث ميمونة في صفة غسل النبي ، وفيه: "ثم تنحى عن مقامه ذلك، فغسل رجليه" صحيح البخاري، كتاب الغسل، باب من توضأ في الجنابة، رقم (٢٧٠)، ١/ ١٠٦، ومسلم، كتاب الحيض، رقم (٣١٧)، ١/ ٢٥٣.
(٦) كذا في الأصل، والصواب: (غسلٌ واجبٌ).
(٧) ينظر: الحاوي ١/ ١٤٣، التنقيح ٥٣، شرح المنتهى ١/ ١٠٧.
(٨) ينظر: الحاوي ١/ ١٤٤، التنقيح ص ٦٢، معونة أولي النهى ١/ ٣٧٠.
(٩) المُد: مكيال. وهو ربع الصاع. ينظر: القاموس ص ٤٠٦، مادة: (مدد)، المطلع ص ٣١.
ووزنه: ٥٤٣.٤٢٨ غرامًا، وحجمه: ٠.٦٨٨ لترًا. ينظر: الإيضاح والتبيان ص ٥٦، وتعليق المحقق عليه، الشرح الممتع ٦/ ١٧٧.
(١٠) ينظر: الفروع ١/ ٢٦٨، الإنصاف ٢/ ١٤٣، معونة أولي النهى ١/ ٣٦٨.
(١١) الأوقية: ميزان. ينظر: لسان العرب ١٥/ ٤٠٤، مادة: (وقي). وتعادل ١١٨.٨ غرامًا. ينظر: المقادير الشرعية ص ٢٦٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>