ورواه أبو داود، في كتاب الطهارة، باب التيمم، رقم (٣٢٧)، ١/ ٨٩، وصححه الألباني في صحيح أبي داود (الأم) رقم (٣٥٤). (٢) هو: الحافظ، أبو بكر، أحمد بن محمد بن هانئ الطائي الأثرم ﵀، صحب الإمام أحمد، ونقل عنه مسائل كثيرة، له كتاب في "السنن"، وكتاب في "العلل"، ومن تلاميذه أحمد بن محمد الزنجاني. مات بعد الستين ومائتين، قيل: سنة ثلاث وسبعين ومائتين. ينظر: المقصد الأرشد ١/ ١٦١، الدر المنضد ١/ ٦٠، تهذيب التهذيب ١/ ٦٧. (٣) نقله في المغني ١/ ٣٢١. وفي مسائل ابن منصور ٢/ ٣٧٦: "قلت: وكيف التيمم؟ قال: ضربة للوجه والكفين". (٤) هو: الفقيه، الزاهد، أبو الفرج، عبد الواحد بن محمد بن علي الشيرازي، ثم المقدسي، ثم الدمشقي ﵀، تفقه على القاضي أبي يعلى، ومن تصانيفه: "المبهج"، و"الإيضاح". توفي بدمشق سنة ست وثمانين وأربعمائة. ينظر: طبقات الحنابلة ٢/ ٢٤٨، الدر المنضد ١/ ٢١٦. (٥) هو: الفقيه، المحدث، الواعظ، أبو الحسن، علي بن عبيد الله بن نصر بن السري الزاغوني البغدادي ﵀، ولد سنة خمس وخمسين وأربعمائة، وتصانيفه كثيرة، منها في الفقه: "الإقناع"، و"الواضح"، و"الخلاف الكبير"، ومن شيوخه القاضي يعقوب البرزبيني، ومن تلاميذه ابن الجوزي. توفي سنة سبع وعشرين وخمسمائة. ينظر: ذيل طبقات الحنابلة ١/ ١٨٠، الدر المنضد ١/ ٢٤٢. (٦) نقله عنهم في المبدع ١/ ٢٣٠، لكن الصحيح من المذهب أن المسنون والواجب ضربة واحدة. ينظر: الإنصاف ٢/ ٢٥٤. (٧) حديث جابر ﵁ عن النبي ﷺ قال: "التيمم ضربتان؛ ضربة للوجه، وضربة لليدين إلى المرفقين". رواه الدارقطني ١/ ١٨١، والحاكم ١/ ٢٨٨، والبيهقي في الكبرى ١/ ٢٠٧. قال الدارقطني: "الصواب موقوف"، وحكم الحافظ على رواية الرفع بالشذوذ. ينظر: التلخيص الحبير ١/ ١٥٢. (٨) عن نافع قال: انطلقت مع ابن عمر في حاجة إلى ابن عباس ﵁، فقضى ابن عمر حاجته، فكان من حديثه يومئذ أن قال: "مر رجل على رسول الله ﷺ في سكة من السكك، وقد=