للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يكون حسن الصوت؛ لأنه أرقّ لسامعه" (١).

وكونه (أمينًا) (٢) لحديث: "أمناء الناس على صلاتهم وسحورهم المؤذنون" رواه البيهقي (٣).

وكونه (عالمًا بالوقت) (٤) لتحريه.

وكونه (متطهرًا) من الحدثين (٥)؛ لحديث أبي هريرة مرفوعًا: "لا يؤذن إلا متوضئ" رواه الترمذي (٦).

وكونه (قائمًا فيهما) أي: في الأذان، والإقامة (٧)؛ لقوله لبلال: "قم فأذن" (٨).

(لكن لا يكره أذان المحدث) حدثًا أصغر نصًّا (٩) (بل) يكره (١٠) (إقامته) (١١) للفصل بين الإقامة والصلاة بالوضوء، ولأن الإقامة آكد من الأذان؛ لأنها أقرب إلى الصلاة. ويكره أذان الجنب (١٢). وفي "الرعاية": "يسن أن يؤذن متطهرًا من نجاسة بدنه، وثوبه" (١٣).


(١) ينظر: المغني ٢/ ٧٠، المبدع ١٢٤، الإقناع ١/ ١١٨.
(٢) ينظر: الممتع ١/ ٢٦٧، الإنصاف ٣/ ٥٧، شرح المنتهى ١/ ٢٦٣.
(٣) من حديث أبي محذورة ، إلا أنه قال "المسلمين" بدل "الناس". السنن الكبرى ١/ ٤٢٦، وضعفه النووي في الخلاصة ١/ ٢٧٩، وحسنه الألباني في الإرواء رقم (٢٢١).
(٤) ينظر: الممتع ١/ ٢٦٧، الإنصاف ٣/ ٥٧، معونة أولي النهى ١/ ٤٦٧.
(٥) ينظر: الواضح ١/ ١٨٦، الإنصاف ٣/ ٧٥، كشاف القناع ٢/ ٥٦.
(٦) سنن الترمذي، كتاب الصلاة، باب ما جاء في كراهية الأذان بغير وضوء، رقم (٢٠٠)، ١/ ٣٨٩، وأعله الحافظ في التلخيص الحبير ١/ ٢٠٦ بالانقطاع، وضعف أحد رجاله، وضعفه الألباني في ضعيف الترمذي رقم (٣٣).
(٧) ينظر: الحاوي ١/ ٢٢٠، الإنصاف ٣/ ٧٣، شرح المنتهى ١/ ٢٦٦.
(٨) رواه البخاري من حديث أبي قتادة ، في كتاب مواقيت الصلاة، باب الأذان بعد ذهاب الوقت، رقم (٥٧٠)، ١/ ٢١٤.
(٩) ينظر: مسائل عبد الله ١/ ١٩٩، مسائل ابن منصور ٢/ ٤٩٥.
(١٠) كذا في الأصل، والأنسب أن يقال: (تكره).
(١١) ينظر: مختصر ابن تميم ٢/ ٤٤، الإنصاف ٣/ ٧٥، كشاف القناع ٢/ ٥٧.
(١٢) ينظر: مختصر ابن تميم ٢/ ٤٤، التنقيح ص ٧٦، معونة أولي النهى ١/ ٤٧٤.
(١٣) نقله عنه في المبدع ١/ ٣٢١، وكشاف القناع ٢/ ٥٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>