(٢) مذكرة أصول الفقه ص ٩٥. (٣) واستفادة الشيخ مرعي من كتب شيخ الإسلام وتأثره به سمة بارزة على مؤلفاته المتأخرة، بل إنه صنَّف كتابًا اسماه: "الشهادة الزكية في ثناء الأئمة على ابن تيمية"، وآخر اسماه: "الكواكب الدرية في مناقب المجتهد ابن تيمية". وذلك بخلاف ما كتبه في أول أمره حينما كان متأثرًا ببعض أشياخه الصوفيين، ومن ذلك عقده فصلًا في (النور المحمدي) في كتابه "بهجة الناظرين" ١/ ١١٩، قال فيه: "فاعلم على ما قاله بعض علماء أهل الكشف من الصوفية: أنه لما تعلقت إرادة الحق سبحانه بإيجاد خلقه، وتقدير رزقه، برزت الحقيقة المحمدية من الأنوار الصمدية"، وقال أيضًا: "فهو ﵇ أصل الموجودات، ونور الكائنات، وهو أصل الوجود وسيده، ومبدأ العالم ومدده، وهو ﵇ المشار إليه في قول بعض ذوي العرفان: ليس في الإمكان أبدع مما كان". (٤) شفاء الصدور ص ٦.